وصف الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، قرار إلغاء مولد أبوحصيرة، الخاص باليهود، بـ«انزياح للغُمّة».
وقال في حسابه الرسمي على «فيس بوك»، السبت، «حيث أني من أبناء البحيرة، فقد شعرت أن كابوسًا قد انزاح من على صدورنا، بسبب هذا الحكم التاريخي الذي قرر منع إقامة مولد أبوحصيرة، الذي كان يقام كل عام بجوار مدينة دمنهور»، معتبرًا السماح بإقامته «من سوءات نظام المخلوع الذي جعل أرض مصر مستباحة لبني صهيون».
وأشار «مخيون» إلى أن الحكومة أقامت في عهد مبارك كوبري خصيصًا يربط الطريق الزراعي بموقع ضريح «أبوحصيرة» الذي وصفه بـ«المزعوم»، ويطلق عليه إلى الآن كوبري أبوحصيرة.
وأكد رئيس الحزب السلفي أن وقت إقامة المولد كانت تتحول المنطقة إلى ثكنة أمنية «لحراسة وحماية هؤلاء المجرمين وهم يمارسون طقوسهم المنحرفة، التي تتنافى مع كل القيم والأخلاق»، بحسب تعبيره، مختتمًا بالقول إنهم «كانوا يخططون ليكون هذا اﻷثر المزعوم مسمار جحا لليهود في البحيرة».