تستعد الكنائس الأرثوذكسية لقداس عيد الميلاد المجيد فى مصر وبلاد المهجر، حيث أكدت الكنيسة القبطية ضرورة التعاون مع رجال الشرطة فى حماية الكنائس، مع ترك التنظيم الداخلى لفرق الكشافة.
من جانبه، أكد مصدر كنسى أن الدخول إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فى 6 يناير الجارى، سيكون بدعوات خاصة سواء كان للمسؤولين والوزراء وكبار رجال الدولة أو للمصلين، وكذلك الصحفيون والإعلاميون.
وقال المصدر إن الكنيسة ستمنع بشكل كامل دخول أى سيارة، وسيتم تخصيص جراج مستشفى الدمرداش لاستقبال السيارات، وسيقود البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صلاة القداس، ويعاونه الأنبا دانيال، أسقف المعادى، وعدد من الأساقفة، منهم القمص إنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل، سكرتيرا البابا. وأشار المصدر إلى أن البابا سيستقبل، صباح عيد الميلاد، المهنئين بداية من الكهنة ورجال الدين المسيحى، فى العاشرة صباحاً، وبعدها يستقبل المسؤولين من الوزراء ورجال الدولة، وينتهى باستقبال الشعب القبطى ومن يرغب فى التهنئة بأعياد الميلاد المجيد.
وأكد المهندس جون طلعت، القيادى بحزب المصريين الأحرار، ثقته فى قدرة وزارة الداخلية على تأمين قداسات العيد مثلما نجحت فى تأمين احتفالات رأس السنة. وقال طلعت إن الكنائس فى شبرا ستفتح أبوابها لجميع المصريين، وسيتم توزيع الهدايا على الأطفال، وسيكون الاحتفال نموذجاً مصغراً لما يجب أن تكون عليه مصر، مشيرا إلى أنه طبع لافتات تهنئة بالعيد والمولد النبوى، وسط انتشار محال بيع حلوى المولد النبوى بجوار أشجار الكريسماس ومستلزمات عيد الميلاد، ولافتاً إلى إقبال فتيات وسيدات محجبات على شراء أشجار الكريسماس وشراء مسيحيين حلوى المولد النبوى.
من جهة أخرى، نشر نشطاء أقباط فيديو على موقع «يوتيوب» للأنبا أبانوب، أسقف المقطم، مع القمص سمعان، ممسكين بأيديهما، حيث قال أسقف المقطم إن الأب سمعان كان معلمه قبل الرهبنة، واختتم: «المحبة لا تسقط أبداً»، فى إعلان لانتهاء الخلافات بينهما التى اشتعلت، عقب قرار أسقف المقطم بمنع فرق الترانيم الإنجيلية من الترتيل داخل دير سمعان الخراز.
على جانب آخر، صرح الدكتور إندريا زكى، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، بأن الكنيسة ستقيم حفل عيد الميلاد، الثلاثاء المقبل، فى الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر، بحضور مسؤولين ورجال دولة وقيادات الطائفة.
وبدأت كنيسة قصر الدوبارة، الجمعة ، استعداداتها لإقامة الاحتفال الرسمى لها، غداً، بالتأكيد على دعوة الشخصيات العامة من أصدقاء الكنيسة إلى الحضور وتجهيز القاعات للحفل وشاشات العرض ومراجعة ترتيبات الاستقبال والعروض المقدمة.
واجتمع القس سامح موريس، راعى الكنيسة، مع العاملين، لبحث ترتيبات الحفل الذى يبدأ فى الساعة السابعة، مساء غد، ويستمر حتى العاشرة، بحضور وزراء حاليين وسابقين ودعاة من الأزهر الشريف والأوقاف ورؤساء الأحزاب والدكتور جلال مصطفى السعيد، محافظ القاهرة، والمستشارة تهانى الجبالى والدكتورة ميرفت التلاوى.