تتواصل جهود البحث على قدم وساق، الجمعة، للعثور على حطام طائرة شركة «إير آسيا» المنكوبة التي تحطمت قبالة سواحل إندونيسيا، وعلى متنها 162 شخصا وعن صندوقيها الأسودين، مع تحسن الطقس بعد 5 أيام من الحادث.
وهبطت مروحية طراز «سيهوك» تابعة للبحرية الأمريكية في مطار بلدة بانجكالان، في إقليم «سنترال كاليمانتان»، بجزيرة بورنيو، لإنزال 4 جثث تم انتشالها من البحر بواسطة سفينة تابعة للبحرية الأمريكية طبقا للقطات تلفزيونية، وبذلك يرتفع إجمالي عدد الجثث التي تم انتشالها إلى 14.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للبحث والإنقاذ، بامبانج سوليستيو: «نعطي الأولوية للجسم الرئيسي للطائرة وموقع مسجلاتها»، وأضاف أن سفنا مزودة بتكنولوجيا السونار وأجهزة كشف الإشارات تجوب منطقة مساحتها 1575 ميلا بحريا مربعا، نحو 5400 كيلومتر مربع.
وهناك 3 سفن إندونيسية، على الأقل، في المنطقة، وكذلك سفينة من سنغافورة وواحدة من الولايات المتحدة، ويشارك غواصون من البحرية الإندونسية أيضا
في عملية البحث.