رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية طلبات الالتماس، التي تقدمت بها أربع عائلات فلسطينية من القدس الشرقية المحتلة ضد أوامر هدم عقابية لمنازل فلسطينيين شاركوا في تنفيذ هجمات في القدس.
وهناك خمسة منازل في القدس تواجه خطر الهدم، وكلها تعود لعائلات فلسطينيين من القدس الشرقية المحتلة شاركوا في هجمات وقتلوا جميعا برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلية في الموقع ما عدا واحد قتلته الشرطة الإسرائيلية في منزله.
وفي سلسلة قرارات، الأربعاء، رفض القاضي إلياكيم روبنشتاين طلبات التماس أربع عائلات فلسطينية بينما طالب السلطات الإسرائيلية في القضية الخامسة بتبرير قرار هدمها للمنزل لأن «الهجوم أدى إلى إصابة شخص، وليس قتله».
وأوصى جيش الاحتلال الإسرائيلي، في 2005، بوقف هذه السياسة قائلا إنها «ليست فعالة أو رادعة»، محذرا من أنها «قد تساهم في زيادة أعمال العنف».
ويحتج الفلسطينيون على عمليات الهدم، التي تثير جدلا في صفوف المدافعين الإسرائيليين عن حقوق الإنسان، الذين يقولون إنها لا تطبق على الإسرائيليين الذين ينفذون اعتداءات دامية ضد الفلسطينيين.