انضمت ليتوانيا إلى منطقة اليورو، الخميس، آملة فى ترسيخ أقدامها في أوروبا في الوقت الذي تستعرض فيه جارتها روسيا قوتها العسكرية في المنطقة.
كانت ليتوانيا أولى الجمهوريات السوفيتية التي أعلنت استقلالها عام 1990، وهي الأخيرة بين دول البلطيق الثلاث في الانضمام لمنطقة اليورو.
وستكون ليتوانيا آخر دولة تنضم إلى منطقة اليورو في المستقبل القريب، نظرًا لأن بقية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أمامها عامان على الأقل قبل الانضمام للمنطقة.
وقال وزير مالية ليتوانيا، ريمانتاس سادزيوس، خلال مراسم الانضمام لمنطقة اليورو: «يعتريني الحزن، وأعتقد أن كثيرين منكم يساورهم الحزن لأن الليتاس (عملة ليتوانيا) الذي نفعنا لأكثر من عقدين صار جزءاً من الماضي، ولكن علينا أن نمضي إلى الأمام».
وتظل العملة الموحدة مسألة مثيرة للخلاف، حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن نصف سكان ليتوانيا، البالغ عددهم 3 ملايين نسمة، غير مقتنعين بعد بأن التخلي عن الليتاس فكرة جيدة.
وقال رئيس وزراء ليتوانيا، الجيرداس بوتكيفيسيوس، الذي صار أول شخص في البلاد يسحب عملة ورقية من فئة عشرة يورو من آلة صرف آلي، إن اليورو «سيكون ضامنًا للأمن الاقتصادي والسياسي».