قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، إن الفلسطينيين لن يقبلوا بتهميش قضيتهم تحت ذريعة محاربة الجماعات الإرهابية التكفيرية في المنطقة.
وأضاف عباس، في خطاب بثه تليفزيون فلسطين الرسمي بمناسبة الذكرى الخمسين لانطلاقة حركة (فتح) التي يتزعمها «كنا أول من أدان الجماعات الإرهابية ووقف ضدها وعرى أهدافها المشبوهة باستعمال اسم فلسطين، ولطالما رفعنا صوتنا مطالبين برفع الظلم عن شعبنا وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي».
واعتبر عباس أن «هزيمة هذه الجماعات (الإرهابية) عسكرياً وثقافياً، يمر عبر بوابة تحقيق السلام العادل، واستعادة حقوقنا التي نسعى لإنجازها بكل الوسائل المتاحة».
وشدد على أن «التطرف يتغذى على التطرف، والقوة دون عدل استبداد، المنطق يقتضي الكيل بمكيالٍ واحد لا مكيالين، فأعمال وممارسات المستوطنين لا يمكن وصفها إلا بالإرهاب، وحماتهم حماةٌ للإرهابيين».