أدان الأزهر الشريف، الثلاثاء، بشدة الاعتداءات المتكررة والحرائق التي تَعرضت لها بعض المساجد والمركز الإسلامي بمدينة مالمو بالسويد .
وقال الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر ، فى بيانه الذى أصدره مساء الثلاثاء: إن «الأزهر الشريف إذ يُتابع ببالغ الأسى الاعتداءات المتكررة والحرائق التي تَعرضت لها بعض المساجد والمركز الإسلامي بمدينة مالمو بالسويد، والتي تسببت في تخريب بيوت الله وترويع الآمِنين، فإنه يستنكر بشدة هذه الاعتداءات الآثمة»، مؤكدًا «حرمة المساجد، ومعتبرًا أن انتهاكها بالحرق أو التخريب أو التفجير يتنافى مع جميع الشرائع السماوية التي تدعو إلى نشر قيم التسامح والتعايش السلمي المشترك».
وأضاف الطيب : «ويُعرب الأزهر الشريف عن أسفه إزاء ما تتعرض له هذه المساجد، معتبرًا أن الاعتداء على المساجد جريمة نكراء وعدوان غاشم»، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [البقرة:114].
وطالب الأزهر الشريف السلطات المختصة في السويد، بتعقب المتورطين في مثل هذه الحوادث الإجرامية، والكشف عن فاعليها ومحاسبتهم، منعًا لتكرار مثل هذه الحوادث.