«مختلفين لكن متكافئين»، تحت هذا الشعار، أطلقت الهيئة القبطية الإنجيلية، أمس الأول، النسخة المبسطة لاتفاقية حقوق ذوى الإعاقات بطريقة برايل وبرسومات تعبر عنها لذوى الإعاقة السمعية والبصرية.
قال الدكتور أشرف مرعى، رئيس مؤسسة «ناس للتنمية»، إن 95٪ من المعاقين لا يجدون سبيلاً للتعليم، و19٪ يجيدون القراءة والكتابة، ولا تتعدى نسبة النساء المعاقات اللائى يجدن القراءة والكتابة 1٪،
وأضاف: المعاقون يمثلون 10٪ من سكان العالم، أى ما يزيد على 650 شخصاً، يعيش 80٪ منهم فى مناطق غير حضارية ويعانون الفقر والتهميش، ولا تصلهم الخدمات الأساسية، كما تتضاءل أمامهم فرص العمل.
وطالب الدكتور نبيل أبادير، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، بإنشاء مجلس قومى لحقوق المعاقين، يتضامن خلاله المواطنون مع هذه الفئات التى عانت لسنوات من إهدار حقوقهم كمواطنين،
وأكد أن 56 من ذوى الإعاقات شاركوا بأقلامهم ورسوماتهم وأدائهم التمثيلى فى صياغة هذه الوثيقة بلغة قربت معانيها إليهم.