«مين بيحب مصر»: عدم تطبيق مشروع «القاهرة 2050» يمثل كارثة كبرى

كتب: متولي سالم السبت 27-12-2014 12:56

قال الحسين حسان، مؤسس حملة مين بيحب مصر، السبت إن عدم تطبيق مشروع القاهرة 2050 الذي طُرح في عهد أحمد المغربي، وزير الإسكان السابق يمثل «كارثة كبرى» في ظل الزيادة السكانية وما يترتب عليها من مشاكل اقتصادية واجتماعية.

وأضاف «حسان» في تصريحات صحفية أن الدكتور طارق وفيق وزير الإسكان السابق طلب من هيئة التخطيط العمراني وقتها استبدال اسم مخطط القاهرة 2050 لأنه محسوب على جمال مبارك، نجل الرئيس الأسبق، باسم آخر وهو تنمية إقليم القاهرة، وجاء الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان الحالي ليرجئ المشروع رغم تأكيده مسبقًا بأن هذا المشروع سيضع حدًا لجميع مشكلات العاصمة.

وتابع: «المشروع يتضمن تطوير نزلة السمان بالهرم، ومنطقة سن العجوز التي تم تصنيفها على أنها منطقة غير آمنة وهضبة الأهرام بعمل امتداد لمنطقة المتحف للاستفادة من الآثار المدفونة وفقًا لتأكيدات العلماء وسيركز التخطيط على أماكن نقل مواطني هذه المنطقة، وتوفيرعمل لهم».

وأشار مؤسس الحملة إلى أن عدم تطبيق هذا المشروع سيساهم في زيادة العشوائيات في القاهرة والتي وصلت إلى 112 منطقة عشوائية.

وأوضح أن أولويات مشروع القاهرة 2050 هو نقل مربع الوزارات بوسط القاهرة إلى إحدى المدن الجديدة، لما في ذلك من تأثيرات إيجابية مباشرة على الاقتصاد المحلي فضلاً عن الاستفادة من مبنى الحزب الوطني على كورنيش النيل، من خلال هدمه وضمه للمتحف المصري أو تحويله إلى فندق سياحي.

وأوضح أن مخطط القاهرة 2050 يستهدف تنفيذ 22 مشروعًا ذات أولوية خلال الـ15عامًا لجعل القاهرة مدينة عالمية ومترابطة تتمثل هذه المشروعات في نقل العشوائيات وتطوير المناطق غير الآمنة وغير المخططة بالإضافة إلى إنشاء 4 خطوط لمترو الأنفاق و9 خطوط للترام للوصول إلى جميع المدن الجديدة وإنشاء 5 محطات تبادلية لوسائل النقل الجماعي لتنظيم مداخل إقليم القاهرة الكبرى وعدم نقل مجلسي الشعب والشوري، لما يتمتعان به من طابع أثري وتاريخي، مؤكدًا أن التطوير لن يقترب من المقابر ذات الطابع الأثري والتاريخي.