أعلن الدكتور حسام مغازي، وزيرالموارد المائية والري، السبت الانتهاء من وضع استراتيجية للتأقلم مع ارتفاع مستوى سطح البحر في مناطق سواحل الدلتا من خلال معهد بحوث الشواطئ، التابع للوزارة، في المنطقة الساحلية الممتدة من رأس البر إلى جمصة بطول 30كم من جمصة إلى رأس البر وإلى داخل الأرض بمسافة 15 كم، بدراسة آثار التغيرات المناخية المحتملة على المجتمعات المحلية بالمنطقة وكذلك الخصائص البيوفيزيائية لمناطق المشروع، بالتعاون مع معهد الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية ومركز خدمات التنمية بتمويل من مركز بحوث التنمية الدولية الكندي.
وأضاف «مغازي» في تصريحات صحفية أن هيئة حماية الشواطئ، بالتنسيق مع معهد بحوث الشواطئ، تقوم حاليًا بتنفيذ العديد من المشروعات التي تهدف لحماية السواحل الشمالية للبلاد، مع الأخذ في الاعتبار الآثار المتوقعة لظاهرة التغيرات المناخية، خاصة أن منطقة الدلتا من أكثر المناطق انخفاضًا عن منسوب سطح البحر وستتأثر وفقًا للدراسات بالظاهرة.
وأوضح الوزير أن المعهد يقوم حاليًا بالاستعداد لتنفيذ مشروع رائد بالمنطقة السابقة للتكيف مع الآثار المترتبة على ظاهرة التغيرات المناخية على منسوب سطح البحر والظواهر البحرية كالمد والجذر والتيارات البحرية والرياح وتأثيرها على المناطق الساحلية، لحماية المنشآت الحيوية كمحطات الكهرباء والاستثمارات الوطنية، علاوة على دراسة نوعية المياه على طول ساحل البحر المتوسط من بورسعيد حتى غرب الإسكندرية.