أشار زعيم حركة «الخدمة الإيمانية» الداعية الإسلامي، فتح الله جولن، إلى إمكانية عقد مصالحة بينه وحكومة حزب «العدالة والتنمية»، «شريطة اعترافها بالسرقة والرشاوي، فضلًا عن ابتعادها عن الكذب والافتراء ومشاعر الانتقام»، بحسب قوله.
ونقلت صحيفة «ميلليت» التركية، السبت، عن العظة الأسبوعية للشيخ جولن، والتي نشرت على موقع إلكتروني موال لجماعته، أنه «ليس من الضروري أن يعتذر الظالمون ولكن إذا اعترفوا بأخطائهم واعتذروا للشعب، فعندها سيرحمهم الله وستكبر مكانتهم عند الجميع».
وتصف الحكومة التركية جماعة جولن بـ«الكيان الموازي»، وتتهمها بالتغلغل داخل سلكي القضاء والشرطة، وتزعم أن عناصر تابعة للجماعة تقوم باستغلال مناصبها للتنصت غير المشروع على المواطنين، كما تتهمها بالوقوف وراء حملة الاعتقالات التي شهدتها تركيا في 17 ديسمبر الماضي، بدعوى مكافحة الفساد والتي طالت أبناء عدد من الوزراء ورجال أعمال ومدير أحد البنوك الحكومية خلق بنك، كما تتهمها بالوقوف وراء عمليات فبركة تسجيلات صوتية لمسؤولين بحكومة العدالة والتنمية.