جورج إسحاق: التصالح مع الإخوان «خيانة عظمى».. ولا ثورة ثالثة

كتب: بسام رمضان السبت 27-12-2014 02:59

اعتبر، جورج إسحاق، الناشط السياسي، والقيادي في «التحالف الديمقراطي»، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسانl المصالحة مع جماعة «الإخوان»، بأنها «خيانة عظمى»، مؤكدًا أن «المصريين قادرون على التصدي لأي عنف إخواني محتمل في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير»2011، مستبعداً في الوقت نفسه «اندلاع ثورة ثالثة خلال الفترة المقبلة»،

واعتبر «إسحاق»، في صحيفة «الراي» الكويتية، أن «معظم المصريين، ملتفون حول جيش بلادهم، ومستعدون لتحمل بعض المشاق، أملا في بلوغ أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو».

ووصف «إسحاق»، الوضع السياسي في مصر، بأنه «مرتبك وغير واضح المعالم»، وأبدى قلقا لافتا على مستقبل مجلس النواب المقبل، وبدا غير متفائل به وبتركيبته المحتملة.

واعتقد أن عتقد أن برلمان 2015 سيضم عديدا من التيارات السياسية المتنافرة، ولكنه سيخضع غالبا لسطوة رجال الأعمال وأصحاب المصالح والعائلات الكبرى في صعيد مصر، في الوقت لن يكون للمرأة والشباب فيه، حظ وافر.

وعن توقعه لقيام ثورة ثالثة، قال: «رغم حال الاحتقان التي يعيشها فقراء مصر الذين لم تتحقق طموحاتهم حتى الآن من ثورتي 25 يناير و30 يونيو، إلا أن الشعب لم يعد لديه القدرة على تحمل نزيف خسائر، أخرى فيكفي ما ضحى به».

وشدد على أن «المصالحة مع جماعة الإخوان خيانة عظمى، وغير مقبولة، بعد ما اقترفته من قتل وتخريب وتدمير، ومن حرب صريحة، على رجال الجيش والشرطة البواسل، وتهديد للأمن القومي للبلاد».

واعتبر أن «قانون التظاهر، ظالم، ويسيء لسمعة مصر خارجيا، فجميع المواثيق الدولية تكفل لأي مواطن، التظاهر، وليس من المنطقي أن أي شخص يتظاهر، يتم توقيفه وحبسه، هذا قانون غريب ومريب، ولابد من إعادة صياغته وتعديله».