الأفلام العشرة المرشحة لجوائز «جولدن جلوب» من الإنتاج الناطق بالإنجليزية: ثمانية أفلام أمريكية وفيلمان بريطانيان «انظر (صوت وصورة) الأربعاء الماضى» - والأفلام التسعة فى القائمة القصيرة لترشيحات أوسكار أحسن فيلم أجنبى من الإنتاج غير الناطق بالإنجليزية: فيلم واحد من كل من روسيا والسويد وبولندا وهولندا وجورجيا وإستونيا من أوروبا، والأرجنتين وفنزويلا من أمريكا اللاتينية، وموريتانيا من العالم العربى وأفريقيا «انظر (صوت وصورة) أمس الأول».
وهذه الأفلام الـ19 توضح العلاقة الوثيقة بين حصاد سينما 2014 فى العالم ومهرجانات السينما الدولية الكبرى فى برلين وكان وفينسيا فى أوروبا، وكذلك مهرجان تورنتو فى كندا، رغم أنه من دون مسابقة، ومهرجان تيليرويد فى الولايات المتحدة رغم أنه مهرجان صغير، ومن دون مسابقة أيضاً.
مرة أخرى يؤكد مهرجان كان أنه سيد مهرجانات السينما الدولية، حيث تم عرض 6 من الأفلام الـ19، منها «صائد الثعالب» الذى فاز بجائزة الإخراج، و«السفينة الكبيرة» الذى فاز بجائزة السيناريو، ومن مهرجان برلين فيلمان «زمن الصبا» الذى فاز بجائزة الإخراج، و«فندق بودابست الكبير» الذى فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، ومن فينسيا فيلم واحد «الرجل الطائر» الذى عرض فى الافتتاح داخل المسابقة ولم يفز بأى جائزة.
ومن تورنتو 3 أفلام «نظرية كل شىء» و«القديس فينسنت» و«محرر العبيد»، ومن تيليرويد فيلمان «لعبة التقليد» و«إيدا»، ومن كارلوفى فارى فيلم واحد «جزيرة الذرة»، ومن وارسو فيلم واحد «فاكهة اليوسفى»، ومن المهرجان القومى للسينما الهولندية فيلم واحد «متهم»، ومن مهرجان معهد الفيلم الأمريكى فيلم واحد «سيلما» أما «فى الغابة» فقد كان عرضه الأول فى السوق، وعرضه الدولى الأول فى ختام مهرجان دبى.
ومن اللافت أن الأفلام التى فازت بالجوائز الذهبية فى المسابقات الدولية الكبرى الثلاث، وهى الفيلم الصينى «فحم أسود، جليد رقيق» إخراج دياو ثيان فى برلين، والفيلم التركى «البيات الشتوى» إخراج نورى بلجى جيلان فى كان، والفيلم السويدى «حمامة تجلس فوق غصن تفكر فى الوجود» إخراج روى أندرسون فى فينسيا - ليست بين الأفلام الـ19 المذكورة، وقد انفرد مهرجان أبوطبى بعرض الأفلام الثلاثة فى العالم العربى.