خيم الحزن على أعضاء بعثة النادى الإسماعيلى بعد الهزيمة غير المستحقة من شبيبة القبائل بهدف دون رد فى دورى أبطال أفريقيا ,أبدى أعضاء فريق الدراويش استياءهم الشديد من تعمد نزول إحدى السيدات إلى أرض الملعب لتحية أفراد الفريقين وأكد البعض أن تلك السيدة من الساحرات وأيقن لاعبو الفريق ذلك بعد أن لاحظوا الكم الهائل من الفرص المهدرة بصورة تدعو للدهشة.
واعترف لاعبو الفريق وأعضاء الجهاز الفنى بأن الأجواء كانت غريبة وأن استخدام الشماريخ والقنابل أمر غير مقبول ومرفوض فى الملاعب وأنهم لم يتعودوا اللعب وسط تلك الأجواء ودعا اللاعبون من خلال تصريحات خاصة إلى ضرورة السماح للجماهير المصرية باستخدام هذه الشماريخ طالما أن هناك من يستعملها.
ورغم حالة الشحن من الجماهير التى استخدمت الشماريخ بشكل مبالغ فيه أثناء اللقاء، إلا أن الأجواء داخل الملعب بين اللاعبين كانت رائعة، وأقام والى "تيزى أوزو" احتفالية خاصة لمحافظ الإسماعيلية "عبدالجليل الفخرانى"، الذى حضر المباراة وخلالها منح الوالى الوشاح الأمازيغى للمحافظ.
وأبدى الفخرانى سعادته بالتكريم والحفاوة التى لقيتها البعثة وطالب الجميع بإدراك المفهوم السامى للرياضة بغض النظر عن النتيجة وقال "أتمنى استمرار العلاقات الجميلة مع الشعب الجزائرى لأننا دم واحد، ووطن واحد وشعب واحد ووجه شكره إلى والى مدينة تيزى أوزو والمساعدين له فى الجهاز التنفيذى وقال الفخرانى أيضاً إنه منذ مجيئه إلى الجزائر لم يشعر لحظة بأنه بعيد عن مصر ويكفى الاستقبال الطيب من مسؤولى المدينة وواليها وأبدى سعادته بحصول مصر على جائزة محو الأمية من اليونسكو، وأكد أنها إضافة قوية لمصر والعالم العربى ".