رفضت محكمة جنح الأزبكية التظلم المقدم من أمينى شرطة متهمين باغتصاب طالبة بمنطقة الترعة البولاقية بالقوة داخل سيارة النجدة، وقررت المحكمة استمرار حبسهما 15 يوما.
كانت نيابة الساحل برئاسة المستشار احمد عامر قررت حبس المتهمين 4 ايام على ذمة التحقيقات.
واستمع عمرو جمال، مدير نيابة الساحل، إلى أقوال زميل المجنى عليها وقت الواقعة، الذى أكد فى التحقيقات انه كان يستقل سيارته الخاصة ويقف بجوار موقف عبود لتوصيلها، وأثناء توقفهما فوجئا بسيارة نجدة يستقلها أمينا شرطة طلبا من صديقته النزول من السيارة لتوصيلها إلى منزلها أو تحرير محضر لهما بارتكاب فعل فاضح، ونشبت بينهما مشادة كلامية، وصلت لقيام المتهمين بصفعه على الوجه وقاما باصطحاب زميلته إلى داخل سيارة النجدة.
وبعد مرور فترة تلقى رسالة منها تخبره بقيام المتهمين باغتصابها من الخلف بالقوة داخل سيارة النجدة، فتوجه إلى أحد الضباط بمنطقة عبود وأخبره بالواقعة، وتوجه معه إلى زميلته وألقى القبض على المتهمين.
وقالت المجنى عليها إنها أثناء استقلال السيارة مع زميلها الساعة التاسعة ليلا لتوصيلها فوجئت بالمتهمين يطلبا منها النزول من السيارة لتوصيلها لمنزلها، بعد تهديدها بتحرير محضر لهما، فاستقلت معهما سيارة النجدة إلا أنها فوجئت أنهما يطلبان منها خلع ملابسها بالقوة فى المقعد الخلفى لسيارة النجدة وتناوبا اغتصابها بالقوة.
تسلمت النيابة تحريات المباحث والتى أكدت صحة الواقعة، وبمواجهة المتهمين باعترافات المجنى عليها وزميلها أنكرا الاتهامات المنسوبة لهما. فقررت النيابة حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات ونسبت لهما تهمة الاغتصاب.