أعلنت هيئة المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها أن أحد العاملين في مختبراتها قد يكون تعرض للإصابة بفيروس «إيبولا» بعد خطأ خلال العمل.
وقالت هذه الهيئة إن عامل أو عاملة المختبر «لم يظهر عليه أي أعراض للمرض وستتم متابعته 21 يوما»، فترة الحضانة القصوى للفيروس، وأوضحت أن «كمية قليلة جدا من عينات معالجة من فيروس (إيبولا) نقلت من مختبر يخضع لإجراءات مشددة للسلامة إلى آخر أقل آمانا، وقد تحتوي على فيروس نشيط»، وكان يفترض ألا تنقل هذه العينة إلى المختبر الواقع في أتلانتا جنوب شرق الولايات المتحدة.
وذكرت الهيئة: «لا يمكن استبعاد إصابة عامل المختبر بالفيروس»، لكنها أكدت أن كل العاملين الآخرين سالمون، وأوضح مدير المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية، الطبيب توماس فريدن، أنه أمر «بتحقيق كامل في الحادثة».