قال المستشار طارق أبوزيد، رئيس محكمة جنايات الفيوم، تعليقًا على واقعة اغتياله، في 8 ديسمبر: «كان لدي فصل في عدة قضايا تتعلق بالإرهابيين، منهم أمين حزب (الحرية والعدالة)، بالإضافة إلى الحكم على 14 إرهابيًا، وقد حصلوا على 17 عامًا بالسجن لكل منهم، ولكني شعرت في هذا اليوم بشيء غريب، فأخذت مجموعة من أقربائي معي إلى المحاكمة».
وأضاف«أبوزيد»، إلى الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج «العاشرة مساء»، على قناة «دريم2»، مساء الأربعاء: «بعد المحاكمة توقفت بنا السيارة في عطل مفاجئ، وتم إطلاق النار علينا فأصيب سائق السيارة، وقام الأمن الوطني بالفيوم بالقبض عليهم، وقد اعترفوا بالجريمة وقالوا إنهم استهدفوني لأنني حكمت على أمين حزب (الحرية والعدالة)، وعلى مجموعة من الإخوانيين بالسجن، ومن بين هؤلاء المتهمين ابن عقيد شرطة حالي».
واستطرد: «أبلغني الأمن الوطني بالفيوم، بأن قائد التنظيم هارب ومعه طبنجته، وقالوا لي بالنص «خد بالك هما مستهدفينك»، ولم تحرك الداخلية ساكنًا حتى بعد اعتراف المتهمين بنية قائدهم لتصفيتي، فأنا أسأل أين وزير الداخلية؟ لماذا لم يتم تأميني أنا وعائلتي؟، أين الحراسة؟ يوجد جار لي ملازم أمن، وعيّن لنفسه حراسة تقدر بـ 5 أشخاص، وأنا قاضٍ، ورئيس دائرة لمدة 30 سنة وتعرضت لعملية اغتيال ولم تحرك وزارة الداخلية ساكنًا».
وأضاف: «أنا بسلح عيلتي علشان يأمنوني»، أنا أصبحت أخاف النزول في الشوارع، فإذا نزلت إلى الشارع ينزل جيراني معي لحمايتي، و«بقيت باخد معايا قرايبي في جلسات المحكمة بالسلاح».