المــوت «48»
■ ذكر لفظ (الإنجيل) فى القرآن الكريم 12 مرة، وُذكر لفظ (التوراة) 18 مرة.. ارتبط اللفظان معا (التوراة والإنجيل) 8 مرات متلاصقة، ومرتين متباعدتين، ولكن فى نفس الآية، كما فى قوله فى سورة المائدة 46 (وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين)، وفى سورة الفتح 29 (.. ذلك َمَثلهم فى التوراة ومثلهم فى الإنجيل..).. فى كل الآيات قدم لفظ التوراة على لفظ الإنجيل حيث إن نزول التوراة كان سابقا على نزول الإنجيل.
■ (الإنجيل) كلمة تعنى «البشارة» باللغة اليونانية.. أما (الكتاب المقدس) فيشمل كلا من العهد القديم وهو التوراة، والعهد الجديد وهو الإنجيل كما كتبه متى ومرقس ولوقا ويوحنا ثم أعمال الرسل وهو سفر كتبه الطبيب لوقا، ثم الرسائل يليها رؤيا يوحنا اللاهوتى.
■ كانت لغة سيدنا المسيح عليه الصلاة والسلام هى اللغة الآرامية أى اللغة السريانية.. والإنجيل كما ذُكر فى القرآن كتابُ منزّل متعلق بسيدنا المسيح فقط.. يقول الله تعالى فى سورة آل عمران 3،4 (نزّل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل. من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان...)، وكما فى الآية 46 من سورة المائدة، وقال فى سورة الحديد 26، 27 (ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا فى ذريتهما النبوة والكتاب فمنهم مهتدٍ وكثير منهم فاسقون. ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى بن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا فى قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة...) ونستكمل غدا.