أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، على قوة العلاقة بين الجيش والشرطة والقضاء، قائلًا: «نحن في العصر الذهبي لترابط مؤسسات الدولة من جيش وشرطة وقضاء».
وأضاف «إبراهيم» خلال حفل تأبين شهداء تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية، الذي عقد بنادي الشرطة بالمنصورة، الأربعاء، أن «لم يحدث هذا الترابط الوثيق والقوى من قبل، وسنحقق الأمن والأمان للشعب المصري، وسنحقق الأمان الكامل لهذا الشعب العزيز».
وكرّم الوزير خلال الحفل أسر شهداء الحادث، وعددًا من المصابين، وعلى رأسهم اللواء سامي الميهي، مدير أمن الدقهلية، وقت الحادث، الذي فقد إحدى عينيه في الحادث الأثيم.
كما كرّم المقدم سامح عبدالفتاح، مدير عمليات المديرية، والمقدم محمد زين، بالتحريات، وعددًا من الضباط والأفراد المصابين في الحادث.
وقدم الوزير لأسر الشهداء والمصابين درع الوزارة، وشهادة تقدير ومبلغًا ماليًا، وقال: «أنا أذكر هذا اليوم الأليم من العام الماضي عندما أُبلغت بالحادث، وانتقلت على وجه السرعة للمكان، وفوجئت وسعدت بشعب الدقهلية العظيم يقف في مكان التفجير، ويهتف ضد الإرهاب، ولا يخشى إرهابًا ولا إرهابيين، ولا تفجيرات، هذا هو الشعب المصري، الذي يقف خلف شرطته وجيشه ويدعمهما».