قالت نقابة المهندسين إنها فوجئت بما وصفته «تصرفا يضرب هيبة الدولة ويفتح المجال للصراعات والخلافات، مشيرةً إلى أن مجموعة من البلطجية مدعمة بمن يتخيل أنه فوق القانون قامت بالهجوم فجر الأحد على نادى المهندسين بالإسكندرية، في محاولة لفرض أمر واقع جديد».
وحذرت النقابة من تفاقم الأوضاع، مؤكدةً أن ذلك سيؤدى إلى تقويض الأركان الأساسية التي ارتضاها المجتمع، خاصة بعد ثورتين عظيمتين، وسيخوض المهندسون المعركة حتى نهايتها حفاظا على حقوقهم الراسخة في ملكية النادي.
وأوضحت أن النقابة يتراءى لها أن ما وصفتهم ببقايا نظامين سابقين «في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين والحزب الوطني هم من يقفون خلف هذا الموقف، مؤكدة أنها أبلغت كل الأجهزة المسؤولة، وتتواصل حاليا مع جميع الجهات المعنية، حتى يتم تدارك ما حدث بأسرع ما يمكن.