طالب ائتلاف أقباط مصر، وزارة الداخلية بتأمين جميع الكنائس خلال فترة الاحتفالات الرسمية، بأعياد الميلاد المجيد، خاصة في ظل وجود أكثر من مخطط إخواني لاستهداف الأقباط في الاحتفالات السنوية.
وقال الائتلاف في بيان له، الثلاثاء: «جاء هذا الطلب بعد وقوع حادث إحراق أتوبيس خاص بكنيسة السيدة العذراء مريم، بمدينة دقادوس التابعة لمركز ميت غمر، الأحد، وبالرغم أن هذا التعدي غير مبرر وليس له دوافع أو خلفيات سابقة، إلا أنه حدث أمام الباب الرئيسي للكنيسة، والتي من المفترض وجود قوة أمنية تابعة لمركز ميت غمر موجودة بهذا المكان لتأمين مدخل الكنيسة ولكن قيد الحادث ضد مجهول، ولم تحول الحراسة المؤمنة للتحقيق عن تقصيرها وهذا ينذر لنا بأن هناك تقصير واضح من الداخلية في تأمين الكنائس مع اقتراب أعياد الميلاد وما يصاحبها من أجواء احتفالية يتزايد فيها أعداد المترددين على الكنائس للصلاة».
وتابع البيان: «ولا يستبعد الائتلاف مساندة القوات المسلحة لوزارة الدخلية في تأمين الكنائس لتعزيز القوة الأمنية وشد قبضتها على الإرهاب كما يطمئن الائتلاف إلى شباب مصر الوطني الذي سيشارك في العديد من المحافظات بتأمين الكنائس من الخارج لإفشال أي أعمال أرهابية أو إجرامية تسعى لها جماعة الإخوان في أفساد أجواء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد».
وقال فادي يوسف، منسق الائتلاف، إن ما حدث من حريق أمام كنيسة دقادوس ما هو إلا ناقوس خطر في أذان القوات الأمنية لتبتعد عن التصريحات الرنانة المعلنة في وسائل الإعلام المختلفة، بأن الأمور تحت السيطرة وكافة كنائس الجمهورية مؤمنة تأمين كامل مع استحالة إحداث أي عمليات تخربية أو تعدي على تلك الكنائس وهذا يتعارض تمامًا مع واقع ما حدث بميت غمر.
وأضاف «يوسف»: «على مدار الأيام السابقة فقد تم الكشف عن أكثر من مخطط تقوم به جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وبالأخص العناصر المتواجدة خارج مصر، وبالتحديد بلندن في استخدام أتباعها بالداخل من معتصمي رابعة العدوية والنهضة في تنفيذ تلك المخططات، والتى تستهدف الأقباط داخل الكنائس الكبرى خلال تلك الفترة».