علق السيناريست وحيد حامد على حضوره ضمن 25 مثقفًا لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا إنه لقاء مهم للغاية أجاب فيه الرئيس عن كل التساؤلات التي قام بطرحها خلال الأسابيع الماضية، مشيرًا إلى أن دعوة الرئيس للاجتماع بالمفكرين والأدباء بهدف عودة الفن المصرى والإعلام إلى مرحلة الريادة غير المسبوقة وعودة الأعمال الجادة التي كان لها تأثير بالغ على الشعب والأمة العربية، مؤكدًا على أن الدولة لن تبخل بأى مال على أي مشروع للنهوض بالثقافة في مصر.
وأضاف حامد، في تصريحاته لبرنامج «القاهرة 360» مع الإعلامى أسامة كمال بقناة القاهرة والناس، أن من أكثر التساؤلات التي تم طرحها على الرئيس من قبل الحضور كان تولى القوات المسلحة لأعمال مدنية كثيرة، حيث أكد «السيسى» أن الجيش يشرف فقط على هذه المشروعات لثقة الشركات في القوات المسلحة ولكن من يقوم بكل تلك المشروعات هي شركات مدنية ومنها الشركات العاملة في مشروع قناة السويس، مشيرا إلى أن هناك مليون عامل مدنى يشارك بالمشروع.
وأوضح «حامد» أن لقاء الرئيس كان غنى جدا بكل ما طرح من قضايا وطنية سواء على المستوى الاجتماعى أو السياسى أو الأمنى، موضحًا أنه كان اجتماعًا شاملًا، وجميع مشاكل مصر طرحت في هذا الاجتماع بوعي شديد جدا من المفكرين وبحرية كاملة والرئيس كان مرحب بذلك.
وأشار أن هناك إجماع محسوس لدى الشعب المصرى أن المثقفين والكتاب والمبدعين كتيبة متقدمة جدا ضد الإرهاب والفكر المتطرف وأصحاب الأفكار الظلامية هم الذين يحاربوا الابداع والرئيس يعلم أنهم لهم دور قوى جدا بجانب الدور الامنى.