طالبت الولايات المتحدة الأمريكية من الصين وقف الهجمات الإلكترونية المحتملة لكوريا الشمالية عقب اختراق قراصنة الإنترنت شركة «سوني بيكتشرز».
وذكر مسؤول من البيت الأبيض: «بحثنا القضية مع الصين لتبادل المعلومات، وأعربنا عن قلقنا ازاء هذا الهجوم، وطلبنا تعاونها».
ويعد الأمن المعلوماتي قضية عادة ما يبحثها البلدان في إطار الحوار الاقتصادي والاستراتيجي، الذي يجرى بشكل دوري عبر مجموعة العمل المعلوماتي الصينية الأمريكية.
وأكد المسؤول أن «البلدان أكدا خلال مباحثات الأمن المعلوماتي أن شن هجمات مدمرة يعد تصرفا خارج عن قواعد السلوكيات المناسبة».
ويضع طلب الولايات المتحدة الصين في موقف صعب لأنه برغم تعاون كلاهما في قضايا الأمن المعلوماتي، والإرهاب، فإن بكين وبيونج يانج حليفتان.