قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستعارض بشدة مشروع القرار الفلسطيني- العربي لتحديد 2017 سقفا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أن «إسرائيل تتعرض لاعتداء من جبهتين في آن واحد».
وفي حفل إشعال الشمعة السادسة لعيد الأنوار، الذي أقيم، مساء الأحد، في اللطرون، شمال غرب القدس، بحضور جنود إسرائيليين، قال نتنياهو: «من المحتمل أن الفلسطينيين سيقدمون قريبا للتصويت في مجلس الأمن مشروع قرارهم الذي يقتضي فرض إقامة دولة فلسطينية على إسرائيل بشكل أحادي الجانب وشروط أخرى لا نقبل بها».
وأضاف: «نتوقع من الأطراف المسوؤلة في المجتمع الدولي أن ترفض مشروع القرار هذا ولكن في أي حال من الأحوال سنعارضه بشدة وبطبيعة الحال لن نقبل بأي إملاءات».
وبحسب نص تصريحاته التي أرسل مكتبه نسخة منها، فإن نتنياهو أشار في هذا الصدد إلى أن إسرائيل تتعرض لاعتداء من جبهتين في آن واحد، وقال: «في إطار الكفاح الذي نخوضه يتم الاعتداء على إسرائيل من جبهتين بآنٍ واحد، يتم الاعتداء علينا بالإرهاب الذي تمارسه حركة (حماس) وتنظيمات إرهابية أخرى، كما يتم الاعتداء علينا بهجمة دبلوماسية تقودها السلطة الفلسطينية وهدفها حرماننا من مجرد الحق بالدفاع عن أنفسنا ومن شرعية وجودنا، نتصدى لهاتين الهجمتين بشكل موازٍ».
وأضاف: «وفي نهاية الأسبوع مررنا رسالة واضحة إلى (حماس) مفادها بأننا لن نمر مرور الكرام حتى على إطلاق صاروخ واحد ونرد بشكل مناسب وبقوة، ولدينا رسالة واضحة أيضا لأولئك الذين يقودون الحملة الدبلوماسية ضدنا».
وكانت الأردن، نيابة عن المجموعة العربية، قدمت، الأسبوع الماضي، مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية بحدود 1967، ضمن سقف زمني لا يتعدى نهاية 2017.