قال ياسر صادق، القائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح إنه لا فرق بين مبني افتتاح المسرح القومي، وافتتاح مسرحية تقدم على خشبته، لأن وزير الثقافة جابر عصفور أعطى ميعاد لرئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بافتتاح المسرح، الذي من الممكن ان يقدم عليه أي نوع من أنواع الفنون، فالحدث الاهم هو افتتاح المكان نفسه، مشيرا إلى أن هذا لا يقلل من قيمة العرض الذي كان من المفترض ان يقدم والذي بدون شك كان سيزيد الافتتاح قيمة وسحرا.
وأضاف «صادق»: «نحن ننتظر أفتتاح المسرح القومي منذ 6 سنوات وكان لابد من اتخاذ القرار، لأن التأجيل يأتي بتأجيل، وكان لابد أن ننزل البحر لنعرف المشاكل والأخطاء والمخاطر الموجودة بداخله، وقرار الافتتاح قرار صائب مئة بالمئة لأن هناك خطوات لابد أن يتخذها المسؤولين بجرأة وأن توضع على التراك لكي تدور العجلة.
وأكد أن ما حدث بخصوص تأجيل عرض «وبحلم يا مصر» عن يوم افتتاح المسرح نفسه لا يعيب الافتتاح أو المسؤولين، لأن ما حدث أن المسرحية لم تتكيف مع الامكانيات والأجهزة الحديثة، بمعنى أن المخرج عصام السيد، كان يحتاج إلى وقت أكبر لتطبيع إمكانياته ورؤيته الفنية على الأجهزة والديكور مع الفنيين، موضحا أن الشركة الموردة التي من المفترض أنها تقوم بتدريب العاملين عمليا على الأجهزة وطريقة استخدامها على المسرحية لم تاخذ الوقت الكافي للتدريب لأنه كان من المفترض عمل أكثر من بروفة بالملابس والديكورات وطريقة نزولها وحركتها مع المخرج والممثلين وهو ما لم يحدث وتم اكتشافه قبل يوم الافتتاح، ما جعل الوزير والمسؤولين يقررون أن يتم الافتتاح دون تقديم العرض لأنه كان من الصعب الأعتذار عن الميعاد المقرر مع رئيس الوزراء والحضور.