رجحت مصادر أمنية بمحافظة الدقهلية أن سبب إشعال النيران بأتوبيس كنيسة العذراء مريم بدقادوس بميت غمر اليوم هو رد من الجماعات الإرهابية على القبض على عضو جبهة النصرة فور عودته من الاشتراك فى الحرب ضد النظام السوري ويدعى محمد إبراهيم الدسوقى، 34 سنة.
وأكدت المصادر أن المتهم يقطن بنفس منطقة الكنيسة وضبط وبحوزته بعض المخططات لتنفيذ عدة عمليات إرهابية ضد أقباط وكنائس وضباط جيش وشرطة وأن كنيسة العذراء مريم كانت ضمن الأماكن المستهدفة.
وكشف المصدر أنه فى نفس توقيت إحراق أتوبيس الكنيسة قام مجهولون بمحاولة إشعال النيران بكشك كهرباء أمام مدرسة قاسم أمين بشارع أحمد عرابى بالقرب من مجلس المدينة، بعد أن ألقوا عليه زجاجات مولوتوف وتمكن الأهالى من إخماد النيران قبل أن تحرق الأتوبيس.
كانت قوات الشرطة ألقت القبض على المتهم، السبت، وبحوزته عدد من شرائح التليفونات السورية والتركية وعملات أجنبية ومخططات لعدد من الأعمال الإرهابية اعترف بأنه كان يخطط لتنفيذها ضد النظام الحالى ورجاله من ضباط الجيش والشرطة وتمت إحالته لنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه.