فيديو وصور.. قاتل الشرطيين الأمريكيين: «الخنازير أخذوا منا واحد وسنقتل منهم 2»

كتب: هشام الغنيمي الأحد 21-12-2014 04:38

ذكرت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، الأحد، أن الرجل الذي قتل بالرصاص اثنين من ضباط شرطة نيويورك في فعل واضح بدافع الانتقام لموت إريك جارنر، يدعى إسماعيل عبدالله برينسلي، 28 سنة، أصيب صديقته في بالتيمور، صباح السبت ثم سافر إلى بروكلين في مدينة نيويورك، لقتل ضباط الشرطة ون جيان ليو ورافائيل راموس قبل أن ينتحر بمسدسه.

وحادثة مقتل إريك جارنر حدثت في 17 يوليو 2014 في جزيرة ستاتن في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث كان «جارنر» وهو أمريكي من أصوال إفريقية، 43 سنة، مصابًا بالربو وأب لستة أولاد، ومعتقل سابق لبيع السجائر غير الخاضعة للضريبة. وعند محاولة رجال الشرطة اعتقال جارنر حاول مقاومة رجال الشرطة، مما دفع بالشرطي جاستن داميكو طرحه أرضاً.

وفي شريط مصور للحادثة يظهر رجل شرطة يضغط على رقبة جارنر وشتكى خلاله أكثر من مرة من أنه لا يستطيع التنفس قبل أن يغيب عن الوعي وتعلن وفاته في المستشفى.

وتجددت المظاهرات احتجاجا على الحادثة بعد مقتل الشاب مايكل براون برصاص شرطي في فرغسون بولاية ميزوري في التاسع من أغسطس 2014.

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم، إن «برينسلي مشي من منزله بمسدس في يده في الثالثة مساء بالتوقيت المحلي، وتسلل وراء سيارة دورية الشرطة، وأطلق النار بشكل منهجي على رجال الشرطة في الرأس، ثم سار إلى محطة مترو الأنفاق وأطلق النار على نفسه».

وقبل ساعيتن من تنفيذه للعملية نشر «بريسلي» صورة لمسدس في حسابه على «إنستاجرام»، وكتب رسالة تحت الصورة، وصفتها «ديلي ميل» بأنها تقشعر لها الأبدان، قال فيها: «أنا سأضع أجنحة على الخنازير اليوم.. لقد أخذوا (قتلوا) 1 من جانبنا ... دعونا نقتل 2 منهم، خطفهما وذيل رسالته بدعوة بـ(هاشتاج) يدعو لإطلاق النار على الشرطة، وآخر يرثي فيه إريك جاردنر ومايك براون #ShootThePolice #RIPErivGardner #RIPMikeBrown».

وتابع: «هذا يمكن أن يكون آخر ما سأكتبه في حياتي قبل أن أرسل الخنازير (يقصد الشرطة) إلى حتفهم».

نقلوا إلى مستشفى ودهول بعد الهجوم لكنه توفي بعد ساعات- الضحايا- على حد سواء التي تعمل في مناطق مختلفة لضربات المعتادة.