السفير المصري في بكين يكشف جدول أعمال السيسي بالصين: التوقيع على 25 اتفاقية

كتب: أ.ش.أ السبت 20-12-2014 22:14

قال السفير مجدي عامر، سفير مصر لدى بكين، إن عائد إطلاق مصر والصين شراكة استراتيجية شاملة- كبير، لافتا إلى أنها مرتبة يحظى بها عدد محدود جدا من دول العالم في العلاقات مع الصين.

وأضاف السفير، في تصريحات، مساء السبت، بمناسبة الزيارة المرتقبة للسيسي، الاثنين، أن ذلك سيتبعه رفع مستوى العلاقات بين البلدين في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما سينعكس مباشرة على المواطن سواء في شكل فرص عمل تفتحها الاستثمارات الصينية الجديدة في مصر، أو الخدمات المباشرة من المشروعات المقرر التوقيع على اتفاقات تنفيذها بمنح وقروض ميسرة من الصين، في قطاعات الكهرباء والطاقة والنقل والطرق وغيرها، منوها بالتجاوب السريع من جانب البلدين لإنشاء مثل هذه الشراكة خاصة عقب ثورة ٣٠ يونيو، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين تاريخية، مشددا على أن الصين تعتبر مصر من بين الدول التي تربطها علاقات فريدة.

وأوضح «عامر» أن برنامج زيارة الرئيس السيسي للصين يتضمن الاجتماع بالرئيس الصيني، تشي جين بين، ورئيس الوزراء لي كا تشان، ورئيس البرلمان وان تشي شان، مضيفا أن السيسي سيعقد لقاءين الثلاثاء، الذي يعد رسميا أول أيام الزيارة، مع ممثلي القطاع الخاص الصيني يبدأه بمقابلة هامة مع رؤساء أكبر ٢٠ مجموعة اقتصادية صينية متعددة الأنشطة تعمل في جميع المجالات السياحية والزراعية والتكنولوجية والبنية التحتية والبترول والاتصالات، ومن بينها أفيك وهواوي وتشاينه هاربين، ومن بين الشركات من لها استثمارات في مصر وترغب في التوسع، وأخرى ترغب في فتح استثمارات للمرة الأولى، فضلا عن مقابلته في نفس اليوم ممثلي ١٠٠ شركة كبرى، إلى جانب لقاء خاص مع أكبر ٢٥ شركة متخصصة في مجال السياحة، كما سيلتقي الأربعاء برؤساء أهم ٤٠ جامعة صينية.

وأعلن السفير أنه سيتم خلال الزيارة تدشين مجلس للأعمال المصري الصيني لإحياء طريق الحرير للاستفادة من مبادرة الرئيس الصيني، لإحياء طريق التجارة القديم من الصين إلى إفريقيا، والتي ستحدث طفرة كبيرة في العلاقات التجارية والاستثمارية والثقافية، وستشهد الزيارة أيضا الاتفاق على إنشاء العديد من المشروعات المشتركة.

وأشار إلى أن مصر والصين ستوقعان نحو ٢٥ اتفاقية خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى بكين، وستركز بشكل كبير على الجانب الاقتصادي والاستثماري، فضلا عن اتفاقيات في المجالات السياسية والثقافية والتعليمية، موضحا أن بعض الاتفاقيات ستكون حكومية وعددها نحو١٠ اتفاقيات بين وزارتي الثقافة والبحث العلمي قي البلدين، وستكون عبارة عن برامج تعاون وليست استثمارية، والاتفاقيات الأخرى ستكون استثمارية مع شركات القطاع الخاص الصيني.