حذّر المبرمج المصري، أحمد سمارة، من تعديلات السياسة الجديدة للشبكة الاجتماعية، «فيس بوك»، واصفا إياها بـ«التجسس علنا».
وقال «سمارة»، الحاصل على القبعة البيضاء من «فيس بوك»، 2013، كأحد الهاكرز الأخلاقيين، الذين يكتشفون الثغرات البرمجية ويبلغون عنها لحماية المستخدمين، لـ«المصري اليوم»، إن مستخدمي شبكة «فيس بوك» ليس أمامهم سوى الموافقة على التعديلات الجديدة لشروط الاستخدام أو ترك شبكة التواصل الاجتماعي الأشهر على الإنترنت والبحث عن بدائل أخرى، نظراً لأنه لا يمكن رفض هذه التعديلات، التي ستنفذ أول شهر يناير 2015.
وأضاف أن الشروط الجديدة لـ«فيس بوك» لا يمكن رفضها وهي التي تسمح بـ «الوصول إلى بيانات المستخدم على نطاق أوسع بمعني أوضح التجسس علنا مثلآ، الوصول إلى بيانات جهات الاتصال وبيانات الدفع للفواتير أو الإعلانات، كما تسمح الشركة لنفسها بتحليل المشتريات والمعاملات المالية، التي يتم تقديمها عبر شبكة الويب».
وتابع محذرا عن السياسة الجديدة: «تحدثت عن الموضوع أكثر من قبل الإعلان رسميًا من فيس بوك عن التجسس.. الفيس بوك يخبرك بأنه يتجسس رسميآ، وعجبك أومش عجبك اغبط رأسك في أقرب حيط أو شوف بدائل أخرى».