هوليوود تعيد إنتاج «أليس فى بلاد العجائب» بصور «تكنولوجية» لـ«جونى ديب» و«أنى هاثاواى»

السبت 01-08-2009 00:00

«أليس فى بلاد العجائب»، اسم فيلم الرسوم المتحركة الشهير الذى قدمته السينما الأمريكية عام 1951 وعلق فى أذهان الكثيرين منذ طفولتهم بسبب عالم الخيال والغرائب والمخلوقات العجيبة، وحقق الفيلم نجاحا مذهلا دفع لتقديمه فى سينمات أخرى من دول العالم، وأيضا فى مسلسل رسوم متحركة.

وتعيد شركة «والت ديزنى» استثمار نجاحه بتصوير نسخة جديدة منه فى فيلم يحمل الاسم والأحداث نفسهما مع بعض الاختلافات عن الرواية التى كتبها «لويس كارول» ونشرت عام 1865 والتى تناولها الفيلم الأصلى بحذافيرها حيث الفتاة الصغيرة «أليس» التى تفاجأ بعالم من الأساطير والشخصيات والكائنات الغريبة من هذه التغييرات كبر سن «أليس» التى أصبحت فى سن المراهقة، واستخدام أحدث مؤثرات صوتية وبصرية وتقنيات ثلاثية الأبعاد وتكنولوجيا رقمية لتنفيذ الفيلم.

يلعب بطولة الفيلم «جونى ديب» و«أنى هاثاواى» و«هيلينا بونهام كارتر» و»مايكل شين» و«ألان ريتشمان»، بينما تجسد الأسترالية «ميا واسيكواسكا «19 عاما» دور «أليس»، والتى ظهرت مؤخرا فى فيلم «التحدى»، واختارتها مجلة «فارايتى» المتخصصة كواحدة من ألمع 10 وجوه صاعدة فى هوليوود.

شخصية «أليس» هى الوحيدة التى ستظهر فى الفيلم، الذى يعرض فى مارس المقبل، دون ماكياج ثقيل أو تنكر فى الملابس، ودون أبعاد رقمية لصورتها على الشاشة، والتى ستجرى مع باقى الممثلين حيث ستستخدم صور بعضهم بعد معالجتها بالتكنولوجيا الرقمية ليظهروا كسكان لإحدى القرى التى تدخلها «أليس».

يجسد «جونى ديب» فى الفيلم دور «هاتر المجنون»، الذى جاء فى الرواية الأصلية باسم «هاتر» فقط، لكن فى رواية أخرى للكاتب «لويس كارول» حملت اسم «حفل شاى مجنون» وصفت الشخصية بـ»المجنون» نظرا لتصرفات الشخصية وملابسها بالقبعة الضخمة والشعر المتشابك برتقالى اللون،

بينما تجسد الممثلة «هيلينا بونهام كارتر» دور «الملكة الحمراء» وهى شخصية ظهرت فى رواية لـ»كارول» حملت اسم «من خلف الزجاج»، والتى عرفت فيما بعد وخاصة فى الفيلم باسم «ملكة القلوب»، وقد تم تكبير حجم «هيلينا» باستخدام التكنولوجيا الرقمية لتبدو على الشاشة ثلاثة أضعاف حجمها الطبيعى.

وتجسد «أنى هاثاواى» دور «الملكة البيضاء» والتى عمرها 101 عام، ورغم ذلك تبدو أصغر من عمرها وبشعر أبيض طويل، ولاختلاف شكل «أنى» كثيرا فى هذه الشخصية فإن الإضافات بالتكنولوجيا الرقمية التى سيستخدمها المخرج «تيم بيرتون» لن تكون كثيرة.

ويجسد الممثل الإنجليزى «مات لوكاس» شخصية التوأم «تويليدى» و«تويليديم» اللذين ظهرا فى روايات عديدة لـ«كارول»، بينما يجسد «مايكل شين» دور «الأرنب الأبيض» الذى يجذب «أليس» إلى هذا العالم الملىء بالغرائب.

مخرج الفيلم «تيم بيرتون» ذكر أنه شاهد الفيلم الأصلى وعشرات الأعمال التى قدمت عن الرواية، وأنه بصدد استخدام تقنيات سبق استخدامها فى العديد من الأفلام، لكن الاختلاف الذى يقدمه هو فى طريقة خلط هذه التقنيات واستخدام عناصرها بأشكال جديدة، حيث يمزج بين التصوير الحى والرسوم المتحركة.