أجري تحقيق مع أربعة أسرى من جنود النظام، بعد القبض عليهم من تنظيم «جبهة النصرة»، خلال هروبهم من وادي الضيف.
واعترف أحد الأسرى لدى التحقيق معه «بمقتل 400 جندي نظامي من أصل 800»، بعد هروبهم من وادي الضيف إلى معسكر في «معرحطاط» القريبة.
وتحدث أحدهم عن «اتفاق كان قد عرضه، جمال معروف قائد جبهة ثوار سوريا، على ضباط المعسكرين للانسحاب، بعد تسليم الآليات الثقيلة له، إلا أنهم رفضوا العرض».
وأقر أحد الجنود الأسرى، ويدعى رامي محمد عزيز، أن «الضباط في المعسكرين كانوا يوهمون الجنود، بأن فصائل المعارضة ستقوم بذبح أي جندي ينشق ويذهب إليهم»، موجهاً رسالة إلى جنود النظام في بقية المواقع العسكرية، يدعوهم فيها إلى الانشقاق والهرب، لكي لا يلقوا المصير الذي لاقاه جنود وادي الضيف والحامدية.