تجمهر المئات من الصيادين أمام مركز شرطة المطرية عقب الانتهاء من تشييع جثامين 3 صيادين من ضحايا مركب«بدر الإسلام» الغارقة في مياه البحر الأحمر احتجاجا على التجاهل الرسمي للمدينة لهم رغم الحزن الشديد الذي عم المدينة بأكملها.
وأكد الأهالي أن المدينة شيعت 20 صيادا من في ثلاث جنازات جماعية ولم يزر المدينة أو أسر الضحايا مسؤول رسمي واحد.
وحاولت القيادات الأمنية التدخل وتهدئة الأهالي الغاضبين ووعدوا بتوصيل صوتهم للمحافظ ووزارة الداخلية.
ووعد أحد القيادات الأمنية الأهالي بالإعداد لحفل تأبين جماعي لجميع الصيادين يحضره اللواء عمر الشوادفي محافظ الدقهلية بنفسه بعد الانتهاء من انتشال باقي جثامين الصيادين وسيتم عرض جميع مشاكلهم ومشاكل البحيرة عليه.
وقال طه الشريدي، نقيب الصيادين، إن الأهالي عبروا عن غضبهم من أول يوم ومع ذلك تعددت الجنائز ولم يفهم أي مسؤول رسالتهم أنهم يريدون أن يشعر المسؤولين بهم فقط، فمع مرور أكثر من 5 أيام على الحادث لم يصل للمدينة برقية عزاء واحدة لا من المحافظة أو مجلس الوزراء وكأن الحادث وقع في دولة أخرى كما أنه لم يتم صرف تعويضات مناسبة للضحايا، بحسب قولهم.