رحبت جامعة الدول العربية، الخميس، بتبني البرلمان الأوروبي قرارًا لصالح الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، إن «هذه خطوة إيجابية، وتثمن عاليا وترحب بها من قبل الجامعة العربية وشعوبها وبرلمانات الدول العربية».
وأضاف «صبيح»، في تصريح له، الخميس، أن هذا القرار هو رسالة للشعب الفلسطيني بأن هناك أمل في حل سلمي وفي المفاوضات، قائلًا: «نحن نحدد بهذه الاعترافات حدود الدولة الفلسطينية والاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة واقعة تحت الاحتلال».
وأشار إلى أن حق تقرير المصير هو أبسط حقوق الشعب الفلسطيني، موضحا أن الرسالة الثانية من هذا القرار الأوروبي موجهة إلى الجانب الإسرائيلي، وتقول «كفى انتهاكا للقانون الدولي وكفى عنصرية، وكفى نظام فصل عنصري مقنع».
وشدد «صبيح» على ضرورة وجود حدود واضحة للدولة الفلسطينية من خلال الإقرار بحل الدولتين تعيشان جنبا إلى جنب، وفق ما ورد في مشروع القرار الفلسطيني العربي في مجلس الأمن.