شهد أمس الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ورشة العمل التدريبية المتقدمة في مجال التسويق التكنولوجي التي عقدتها أكاديمية البحث العلمي بالتعاون هيئة صناعة التكنولوجيا الماليزية وسط حضور عدد من الخبراء المصريين والماليزين في مجال التسويق الإلكتروني.
وأكد صقر أهمية البحث العلمي وفي مصر نعاني، ومعظم الدول العربية لا يشعر المواطن بالبحث العلمي ومخرجاته، مع أننا لدينا العديد من المقومات التي تمكننا من تحقيق بحث علمي اقتصادي استثماري يشعر به المواطن ويخاطب آماله وتطلعاته، فلدينا العلماء الذين يدرسون في معظم الجامعات، ولدينا القدرة على المعرفة.
وأكد صقر أهمية التسويق التكنولوجي وهو عبارة عن ابتكارات واختراعات وكيفية أن تقوم بدراسة وتحويل الدراسات والمعرفة إلى تكنولوجيا تسهم في نشر المعرفة، كما أشار إلى أن الدورة ناقشت تقييم السوق وعمليات الاستثمار، وخطة وآليات التسويق التكنولوجي، وكيفية وضع خطة استراتيجية للتسويق التكنولوجي، ودراسات نماذج ماليزية وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
وأضاف صقر، إلى أنه كان أحد مقومات وأهداف الدورة الإطلاع على التجربة الماليزية في المجال التكنولوجي، والعمل على إيجاد الآليات والوسائل لنقل التجربة الماليزية إلى مصر في مجالات التسويق المعرفي، وإنشاء شركات تكنولوجية ناشئة.
ونوه صقر إلى أن الدورة التدريبية هي مجرد بداية، وسيعقبها عدد آخر من الدورات التدريبية بالتعاون مع ماليزيا، وقد حضرها عدد كبير من الشركات التكنولوجية الناشئة الخاصة أو التابعة للحكومة ممثلة في وزارتي الاتصالات والصناعة، وأيضا برنامج تنمية التكنولوجيا الخضراء بهيئة المعونة الألمانية، وعدد من ممثلي مكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا بعدد من الجامعات والمعاهد البحثية.
وقد وزع صقر شهادات تقدير على المشاركين في الدورة من الجانبين المصري والماليزي.