دعا الرئيس الكوبي، راؤول كاسترو، الولايات المتحدة، إلى إنهاء الحصار التجاري الذي تفرضه على بلاده.
ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية، الخميس، عن «كاسترو» قوله «إن خمسة عقود من الحصار الاقتصادي تسببت في أضرار اقتصادية وإنسانية هائلة».
وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والرئيس الكوبي، قد اتفقا، الأربعاء، على عدد من الإجراءات لتحسين العلاقات بين البلدين، شملت الإفراج عن المقاول الأمريكي، ألان جروس المحتجز في كوبا، وعن ثلاثة كوبيين مسجونين في فلوريدا بتهمة التجسس.
وكانت العلاقات بين واشنطن وكوبا قد جمدت منذ مطلع الستينيات، عندما قطعت الولايات المتحدة علاقاتها مع هافانا وفرضت حصارًا اقتصاديًا عليها بعد تبني كوبا للأيديولوجية الشيوعية.
وأعلن «أوباما»، الأربعاء، في خطوة غير مسبوقة، بدء تطبيع العلاقات مع كوبا، بقوله «إن السياسية المتزمتة والتي عفا عليها الزمن لعزل كوبا قد فشلت بوضوح، وأن الوقت قد حان لتغيير هذه السياسة، والإصلاح الاقتصادي مازال مطلوبًا في كوبا وثمة حاجة لتعزيز حقوق الإنسان هناك».