وصفت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة، «يونيسيف»، الأربعاء، المجزرة، التي وقعت في أحد مدارس باكستان، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 طفل، وكذلك مقتل ما لا يقل عن 15 من فتيات المدارس في تفجير سيارة باليمن بأنه «يوم أسود في نهاية سنة قاتمة للأطفال في جميع أنحاء العالم» .
وقالت المنظمة، في بيان، إنه «لا يمكن أن يكون أي مبرر لتلك الوحشية ضد الأطفال، والتي لا يمكن وصف بشاعتها خاصة، وأنها تستهدف أطفال كل ما فعلوه هو الذهاب إلى المدرسة سواء كان ذلك في بيشاور أو البيضاء باليمن فان النتيجة هي مستقبل يفقد للابد».
وأضافت المنظمة أن «المدارس كانت مرارا وتكرارا، خلال 2014، أهدافا للعنف ولم يستثنى من ذلك الأطفال أو المعلمين أو العاملين حيث دفعوا جميعا ثمنا باهظا».
وأشارت «يونيسيف» إلى أن الأطفال، في 2014، تأثروا وكما لم يحدث من قبل عن طريق العنف والكراهية الشديدة، وذلك في ظل وجود أكثر من 230 مليون طفل يعيشون في البلدان المتأثرة بالنزاعات.
وشددت على ضرورة أن يكون 2015، عاما لحماية الأطفال من كل أنواع العنف سواء في الصراع أو في حالة السلم وان يصبح ذلك أولوية عالمية