ضاعفت البورصة المصرية من أوجاعها لدى إغلاق تعاملات اليوم متجاهلة تعافي أسواق المال العربية والعالمية، وسط ضغوط بيعية عنيفة من صناديق الاستثمار والمؤسسات المصرية خلقت حالة من الفزع والارتباك داخل قاعات التداول، خاصة وأنه لا يوجد ما يبرر الهبوط الحاد للأسهم نظرا لأن الاقتصاد المصري يعد من المستفيدين من هبوط أسعار النفط.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية خلال جلسة اليوم، الأربعاء، 15.3 مليار جنيه، ليرفع خسائره إلى أكثر من 45 مليار جنيه منذ مطلع الأسبوع، مسجلا 4ر464 مليار جنيه.
وبلغت التداولات الإجمالية بالسوق 1.4 مليار جنيه، فيما أوقفت إدارة البورصة التعامل على أكثر من 95 ورقة مالية لمدة نصف ساعة بسبب تسجيلها نسب الهبوط المسموح بها خلال الجلسة الواحدة البالغة 10% .