اقتحم مجهولون مقر حزب التجمع فى مصر القديمة، أمس الأول، وأتلفوا محتوياته وأثاثه، فيما اتهم عبدالله أبوالفتوح، أمين الاتصال بالحزب، أحمد كامل، أمين تنظيم محافظة القاهرة، بالتحريض على ارتكاب الحادث بعد أن هدده باقتحام المقر.
كان نقاش حاد قد نشب قبل اقتحام المقر بساعات بين حسين أشرف، أمين الحزب فى محافظة القاهرة، وأحمد كامل، أمين تنظيم المحافظة، بسبب رفض الأول ما سماه «محاولات أعضاء قسم البساتين للاستيلاء على مقر مصر القديمة وبينهم كامل»، وهو الرفض الذى أثار غضب الأخير - حسب تأكيد البعض - فهدد باقتحام الحزب.
من جانبه، رفع أبوالفتوح مذكرة للدكتور رفعت السعيد، رئيس الحزب، تتهم أحمد كامل ومحمد زكى الحفناوى، عضو لجنة القاهرة، ومنى عبدالراضى، عضو الاتحاد النسائى فى الحزب، بالوقوف وراء البلطجية، فيما أثار رفض «السعيد» وسيد عبدالعال، الأمين العام للحزب، إبلاغ الشرطة بالحادث، استياء أعضاء قسم مصر القديمة،
وقال «أبوالفتوح»: «المقر خاص بأعضاء قسم مصر القديمة ويتحملون جميع تكاليفه، فلماذا يريد أحمد كامل الاستيلاء عليه لصالح قسم البساتين؟».
ونفى سيد عبدالعال علمه بوجود خلافات وتهديدات داخل الحزب، وأكد أن رفضه إبلاغ الشرطة هو لعدم ثقته فى قدرتها على إعادة الأثاث والأجهزة المدمرة،
وأضاف: «سنحقق فى الواقعة لأنها سابقة خطيرة ويجب التريث قبل تبادل الاتهامات»، فيما كشف «أبوالفتوح» عن أن حادث الاعتداء على المقر تكرر من قبل حيث اعتدى أحد أعضاء أمانة القاهرة على مسؤول المقر وزوجته اللذين تقدما بشكوى لم تثمر عن شىء.