قال الدكتور عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن عدد من الدعاة معهم تصاريح الخطابة بعد اجتياز شروط وزارة الأوقاف وتطابق الشروط عليهم إلا أن الدعوة مستمرة لحل الأزمة مع الأوقاف، وتصحيح مسارها لتوحيد العمل الدعوي تحت راية الأزهر الشريف لمحاربة ما يحدث في المجتمع من التشكيك في ثوابت الدين وانتشار الفكر التكفيري.
وأضاف «نصر»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأربعاء: «هناك خطباء تابعين للدعوة السلفية حملوا لواء محاربة التكفير والرد على الشبهات التي يثيرها الإعلام ضد الدين»، مؤكدًا «أن الدعوة معروفة باعتدال فكرها القائم على منهج علمي نجح في استئصال معاقل الفكر التكفيري في المحافظات الأكثر تحريضًا على العنف وحمل السلاح للصدام مع الدولة».
وأكد «نصر» أن امتحانات الأوقاف تناولت القضايا الخلافية التي اختلف فيها العلماء وتجاهلت القضايا الخطيرة التي تهدد المجتمع كالتكفير والإلحاد والتشكيك في ثوابت الدين، مشيرًا إلى أن الدعوة لديها علم بوجود مخططات للتشكيك فيها وتشويها بهدف إبعادها وإقصاءها عن المشهد المصري.
وكشفت مصادر مطلعة أن حزب النور حاول التواصل مع مؤسسة الأزهر لحل الأزمة المثارة بين الدعوة ووزارة الأوقاف، مؤكدين أن الدعوة والحزب تريدان إنهاء الأزمة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الدولة لمكافحة الإرهاب.