طالبت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، بضرورة تعديل قانون الآثار وتغليظ العقوبات، لمواجهة مافيا الأثار الدولية، التي تعمل داخل مصر، وقامت خلال الفترة الأخيرة، بتهريب عشرات المخطوطات الفرعونية النادرة إلى الخارج، ونهبت المناطق الأثرية داخل الأقصر وأسوان ودندرة والمرشدة ونجع الخور والترامسة بقنا وسوهاج.
وطالبت المنظمة، في بيان لها، الأربعاء، وزارة الآثار وهيئة اليونسكو الدولية بالعمل على استكمال مشروع طريق الكباش الذي يربط بين معبدالكرنك والأقصر بحوالي 2700 متر والذى توقف نتيجة التمويل رغم أن طريق الكباش يمر على معبددندرة وقنا وسوهاج ولا يقتصر على الأقصر فقط ويعزز فرص الاستثمار السياحى وجلب آلاف السياح.
وقال نادي عاطف، رئيس المنظمة، إن إهمال وزارة الآثار وصل إلى دير القديس باخوم التاريخي، بقرية فاو قبلى دشنا، الذي يعود للعصر الروماني، الذي تم تحويله إلى سوق لتجارة المواشى، بعد تساقط أعمدة المعبدالتي استخدمها الأهالى لربط المواشى في ظل إهمال وزارة الآثار.
وأشار المتحدث الإعلامى للمنظمة زيدان القنائي إلى أن شبكة مافيا آثار مصرية مغربية تقوم بالتنقيب عن الآثار داخل محافظات الصعيد والاقصر وقنا وتنهب المناطق الآثرية الفرعونية وقامت بالفعل باستخراج عظام الموتى ونبش القبور بمنطقة نجع الخور بجبانة الوقف بقنا لاستخراج الآثار، إضافة لنهب مقابر أثرية بأسوان والأقصر وتهريب مقتنيات أثرية إلى دول أجنبية.