قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، إن هناك تراجعا فى صندوق عائدات المحميات الطبيعية كثيراً خلال السنوات الأخيرة، لافتاً إلى أن المحميات الطبيعية بجميع محافظات الجمهورية شهدت تعديات كبيرة عليها خلال فترة الانفلات الأمني ولكن بعد الاستقرار، الذي حدث بالبلاد تراجعت نسبة التعديات والسطو عليها كثيراً وخلال الفترة القادمة سيتم أيضا تطوير محمية الأسيوطي والريان ومحمية شرم الشيخ، ومحمية جنوب سيناء.
وأضاف فهمي، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراي، ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية، مساء الثلاثاء، أن هدفنا تنمية السياحة البيئية وحماية المحميات الطبيعة مما تتعرض له من انتهاكات من بعض الخارجين على القانون هناك معايير لاعتبار الوديان محميات طبيعية من عدمه، مضيفاً أن التعديات طالت بعض الوديان بعد تصنيفها محميات طبيعية، وأن الكنيسة المصرية أعلت الصالح الوطني خلال مشكلة محمية وداي الريان.
وتابع «فهمي» أن الوزارة تسعى لإنهاء التعديات على المحميات الطبيعية من خلال الاستغلال الاقتصادي لها بإقامة أنشطة صديقة للبيئة داخل المحمية تستخدم في السياحة البيئية أو بزراعة بعض النباتات المتناغمة مع البيئة من خلال إعطائها لشركات تديرها مقابل حق الانتفاع الذي يخصص للصرف علي المحمية وهو ما يرفع عبء التمويل عن كاهل الموازنة العامة للدولة ويكفل الموارد اللازمة لتحديث وتطوير المحميات.