كشف محمد لودفيك زاهد، وهو جزائري يعمل كإمام مسجد، عن مثليته الجنسية، الثلاثاء، خلال حلوله ضيفًا على برنامج «شباب توك»، على قناة DW عربية الألمانية، فيما ادعى أن الإسلام لم يحرم المثلية الجنسية.
وقال «زاهد» أن أهله رفضوا الاعتراف بمثليته عندما صارحهم بذلك قائلًا: «قالوا مستحيل أنت مش بمثلي، لازم يعني تغير جنسيتك وتتزوج مع إمرأة ولكن ذلك كان مستحيل لي، لأن ما عندي أي شهوة تجاه إمرأة، هذه طبيعتي».
وأضاف: «كان أخي الكبير ضد هذا المثلية الجنسية في نفسي، لكن أبي فهم وقال أنه هكذا لازم نستقبل في العائلة بعد 15 سنة، يعني حاول كيف يغيرني، وقرأت القرآن في المدرسة في الجزائر خمس سنوات والصلاة والصيام والحج والعمرة، 5 عمرات، ولكن ما تغيرت، فهذا مستحيل، هذا من سنة الله في خلقه، هذا مش مرض، أنا قرأت في العلم النفسي والعلم الإنساني، أنا أعرف لحد الآن أن الذين يقولون أنك تستطيع أن تغير جنسيتك (ميولك الجنسية) هذا جهل».
«زاهد» ومن أسماه بـ«زوجه السابق»
وكشف «زاهد» أنه تزوج من رجل لمدة 5 سنوات وتطلقوا العام الماضي «لأنه استقبل الإسلام وشهد وكان يصلي ويصوم معايا إلى آخره».
وعن إجرائات الزواج قال: «في جنوب إفريقيا الزواج قانوني، وفي فرنسا فعلنا الفاتحة مع أمي وأبي وكل العائلة وأصحابي»، كاشفًا أنه تم مباركة الزواج من كل العائلة قائلًا: «هذه بركة».
وأضاف: «الله يعلم أن المثلية الجنسية كانت هناك قبل قوم لوط، والقرآن الكريم يتكلم على قوم لوط كانوا يقتلون الناس ويعبدون هذا الآلهة أسمها عشتار»، بحسب قوله.
وعن ذكر المثليات في القرآن قال: «ما فيه يتكلم على المثليات، لأنه هناك في قوم لوط كانوا الرجال يستعملون الجنسية كعبادة، وأكيد هذا مش حلال، لكن المثلية الجنسية ما توجد هذه الكلمة في القرآن فقط، فكل البنيان هو تأويل»، بحسب قوله.