دانت كل من بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، والهند، وأفغانستان، الثلاثاء، هجوم حركة «طالبان» على مدرسة «الجيش العامة»، في مدينة بيشاور، كبرى مدن شمال غرب باكستان، ما أسفر عن مقتل 132 شخصًا على الأقل، من بينهم 125 طفلًا.
وأعلنت الحركة استهدافها للمدرسة، التي يديرها الجيش، ويدرس بها بعض أبناء القيادات العسكرية، رداً على ما سمته هجمات الجيش واسعة المنطقة على أعضاء الحركة.
ووصف وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير الهجوم بأنه «إجرامي».
وقال الوزير، المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم، إن اختطاف وقتل أطفال تجاوز في «خسته المتوحشة كل ما عرفته حتى الآن باكستان المبتلاة بالعنف والإرهاب منذ سنوات».
ونقلت الخارجية عن شتاينماير قوله: «نشاطر الشعب الباكستاني حزنه على ضحايا هذا الهجوم الإرهابي الدموي».
كما عبر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، عن «صدمته وذهوله لرؤية أطفال يقتلون لمجرد أنهم ذهبوا إلى المدرسة»، فيما رأى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الهجوم بأنه «خسيس».
يأتي ذلك فيما وصف الرئيس الأفغاني أشرف غني الحادث بأنه «بربري».
وقال، في بيان، إن «قتل أطفال أبرياء ليس من الإسلام إطلاقا وعمل غير إنساني»، وأدان هذا الهجوم البربري بأقوى العبارات.