قال كامل مندور، محامي المتهمين محمد البلتاجي، وعصام العريان، خلال مرافعته في قضية «أحداث الاتحادية»، إن هناك طرفا ثالث تسبب فى حدوث «الازمة» مثلما حدث فى ثورة 25 يناير.
وتحدث الدفاع عن المشير محمد حسين طنطاوى قائلا «إنه ظل يُلّمع الفريق أحمد شفيق لتنصيبه لمنصب رئيس الجمهورية، الا ان الاخوان المسلمين قدموا في آخر ساعه محمد مرسى كمرشح احتياطي، بدلا من خيرت الشاطر، ورحب الجيش به ونجح في الانتخابات، لكنه تحمل مسئولية مقتل الجنود المصريين على الحدود».
وتسائل الدفاع: «من الذى قتل الجنود المصريين على الحدود بعد ان ترك مرسى الحكم»، وأشار إلى أن 20 مقرا من مقار الإخوان تم حرقها عمدًا لاستفزازهم.