نفي سامح شكري، وزير الخارجية، وجود أي شروط من دول تربط مشاركتها في مؤتمر دعم الاقتصاد المصري، بإجراء الانتخابات البرلمانية.
وقال «شكري»، في رده على سؤال لـ«المصري اليوم»، خلال مؤتمر عقده في الكويت، حول حقيقة ما تردد عن وجود شروط من دول تربط مشاركتها في المؤتمر باجراء الانتخابات البرلمانية، إنه لا مجال أن تشترط أي دولة على مصر، لافتا إلى أن الأمر غير وارد، ولا نتعامل مع أي طرف في علاقاتنا الدولية من منطلق المشروطية، مضيفا أن هناك رأي بتداول الأمر مع شركاء رئيسيين لتوفير أفضل مناخ لإجراء المؤتمر سواء المناخ الاقتصادي والسياسي.
وأضاف وزير الخارجية، أن عقد الانتخابات بوصفها المرحلة الثالثة من خارطة المستقبل شيء جوهري، مشيرا إلى أن عقد الانتخابات مؤشر لاستقرار الاقتصاد، لافتا إلى أن الترتيبات الخاصة بالانتخابات تعدها اللجنة العليا للانتخابات لتخرج في أفضل صورة.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت المساعدات المتفق عليها مع الدول الخليجية ستتأثر بالانخفاض الحاد لأسعار النفط، أكد الوزير سامح شكري، أن الدعم المقدم من الأشقاء محل تقدير من قبل الحكومة، لاتفتا إلى أن ن الهدف من المؤتمر الاقتصادي ليس الحصول على دعم، لكن طرح ما توفره المشروعات من عوائد والاستفادة منها، وتشجيع الاستثمار.
وفيما يتعلق بمشاركة قطر في المؤتمر، قال «شكري»، إن مصر ستوجه الدعوه للجميع والشركاء، وكل من لديهم رغبة في التفاعل مع الدعوه بنظره شمولية.
ونفى وزير الخارجية، ما يتردد عن وجود مبادرة مصرية لحل الأزمة السورية، مشددا في نفس الوقت على أن مصر لديها بالتأكيد تصور بالنسبة لحل القضية، لافتا إلى دعم القاهرة الحل السياسي وفقا لارادة الشعب السوري والتوافق الداخلي، موضحا الاجتماع مع العديد من الدول الكبري والأقليمية لتأكيد أهمية الانخراط في عملية سياسية من أجل الخروج من الأزمة.