قال الدكتور أحمد حسين ، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء ، إن النقابة بصدد تدشين قاعدة بيانات جديدة تتيح للمرضي البحث عن اسم الطبيب وتخصصه الوظيفي، لتنقية أدعياء مهنة الطب زورا من ممارستها بداية من 2015 علي موقع النقابة.
وأكد «حسين»، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته النقابة الاثنين، بدار الحكمة، حول الممارسات المنسوبة زوراً إلي مهنة الطب، والتي تسبب كوارث في حق المرضى، أن النقابة ستقوم باستقبال شكاوى المواطنين، لتقديم بلاغ رسمي للجهات المختصة في حالة اثبات ان المعالج غير طبيب.
وناشدت النقابة الاطباء، بتحديث بياناتهم والمؤهلات العلمية التي حصلوا عليها حتي يتم التعامل مع أدعياء المهنة أو المخالفين لقواعد التراخيص.
وتابع : «سنخاطب وزارة الداخلية، ووزارة الصحة، لاصدار تعليماتهما بأن لا تقبل أي شهادات طبية إلا من مستشفي حكومي، وعليها ختم النسر وطابع دمغة اتحاد المهنة الطبية، لحماية المجتمع من حوادث الطرق».
من جهتة قال الدكتور رشوان شعبان، الأمين العام المساعد، إن هناك 40% من المصريين تتم معالجتهم بطرق غير صحيحة طبقاً لاحصائية المركز القومي للبحوث الاقتصادية، مشيرًا، إلى أن هناك أسباب أدت إلي تفشي تلك الظاهرة، منها ثقافة المجتمع، وعدم وجود رقابة حقيقية تراقب تلك الممارسات من ادارة العلاج الحر للمؤسسة العلاجية غير الحكومية.
وأوضح الدكتور حسام كمال، عضو المجلس، أن هناك العديد الشهادات الطبية المزورة التي تباع أمام ادارات المرور، عليها أسماء اطباء لانعرف عنهم أي شيء، والمرور يتعامل معها بأنها شهادات معتمدة.
وقالت الدكتورة، نجلاء جاد الله، أستاذ الطب الطبيعي والروماتيزم، بجامعة عين شمس، إن الفريق الطبي يعمل اساساً لمصلحة المريض، والطبيب يجب أن يكون علي رأس الفريق الطبي المكون للتشخيص وعلاج المرضى، مشيرة إلى أن خريجي العلاج الطبيعي، يعملون خارج تخصصهم، حيث يقومون بالتشخيص للمرضى، وهذا مخالف للقانون والاحكام الصادرة لصالح الاطباء، مشددة على ضرورة قيام وزارة الصحة بتفعيل المسمى الوظيفي لكل فريق حتي لا يتحمل المريض الممارسات الخاطئة التي يقوم بها خريجي العلاج الطبيعي.