قال الرئيس التشادي أدريس ديبي، إن مصر أمة عظيمة، وشعبها صاحب حضارة عريقة ومجيدة، مضيفا أنه ملتقى للحضارات الأفريقية والشرق أوسطية والمتوسطية، وصاحبة الحضارة الأكثر خلودا وإنسانية وعلما، بما لها من تراث ثقافي وعلمي عريق.
وأضاف ديبي، في كلمته عقب مباحثاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأحد، أن مصر أم الدنيا ودولة عظيمة وكبيرة في مواجهة كل التحديات، مشيدا بجهود التنمية التي تقوم بها مصر وبشجاعة الرئيس السيسي ومهارته السياسية التي أعادت لمصر استقرارها.
وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، قال ديبي إنه يزداد تعقيدا، ولم تعد ليبيا دولة متجانسة منذ تغيير النظام، وتضاعف العنف والتوتر.
وأكد أن تشاد الدولة المجاورة لليبيا مهتمة بدعم أمنها واستقرارها، لأن أمنها يعد استقرارا للمنطقة كلها، داعيا المجتمع الدولي للمساهمة في مساعدة ليبيا لتدخل القوى السياسية بها في حوار يحقق وحدة وسلامة الأراضي الليبية.
وأوضح أن دول تجمع الساحل والصحراء يطالبون الرئيس السيسي بعمل المزيد من أجل تحقيق استقرار ليبيا.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، أكد الرئيس التشادي أنها ممتازة اقتصاديا وزراعية وعسكريا وثقافيا وتعليميا، مشيدا بالنتائج التي تحققت، وبافتتاح مصر للطيران لخط جوي يربط بين البلدين، وقال إن بلاده تسعى لمزيد من التعاون في قطاعات الزراعة والصحة والتجارة، في إطار اللجنة المشتركة بين البلدين، لتحقيق ازدهار الشعبين.
وأنهي ديبي كلمته قائلا: «تحيا مصر وتحيا تشاد، ويحيا التعاون المشترك، وتحيا العلاقات بين الجنوب والجنوب».