أكّد وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، أنّ الحكومة اللبنانية لن تخوض أيّ نقاشات متصلة بملف التفاوض لتحرير العسكريين الرهائن لدى «النصرة وداعش» طالما أنّ الخاطفين لم يقدموا تعهداً بوقف القتل.
وقال المشنوق، في تصريح لصحيفة «المستقبل» اللبنانية، إنّ استئناف المفاوضات بات مشروطاً بصدور هذا التعهد بشكل واضح وعلني من الجهتين الخاطفتين.
يذكر أن نحو 25 عسكريا لبنانيا من الجيش والقوى الأمنية مازالوا مختطفين لدى «النصرة وداعش» في المناطق الجبلية الوعرة التابعة لبلدة عرسال بشمال شرق لبنان.