نجح ريـال مدريد في تحقيق الفوز على ألميريا بأربعة أهداف مقابل هدف، الجمعة، ولكن على الرغم من النتيجة التي توحي بأن المباراة كانت سهلة للضيوف، إلا أن ألميريا كاد أن يتسبب في عرقلة الملكي لولا إنقاذ إيكر كاسياس لركلة جزاء «بيرزا» في الدقيقة 62، التي تسببت في اتجاه المباراة لصالح فريقه فيما بعد.
تصدي إيكر كاسياس في تلك المباراة كان الأول له خلال 4 سنوات، حيث كان آخر تصدي لركلة جزاء له مع ريـال مدريد كان بموسم «2010-2011»، أمام راسينج سانتاندير في الدوري الإسباني.
ويعد تصدي إيكر لركلة الجزاء هو الرابع عشر له في تاريخه مع ريـال مدريد خلال الوقت الأصلي من المباريات، حيث سبق وتصدى لـ11 ركلة جزاء في الدوري الإسباني، كانت الأولى عام 2002 بعد أن تصدى لركلة جزاء لجابي أماتو، لاعب ريال بيتيس، ليساهم في عودة ريـال مدريد بنقطة من تلك المباراة.
نحس يوم الجمعة:
تصدي كاسياس لم يهد ريـال مدريد أفضلية في تلك المباراة فقط، بل أنقذ أيضًا فريقه من «نحس» مباريات يوم الجمعة بالنسبة للفريق الملكي، حيث لم يعتد ريال مدريد الفوز في مباريات الدوري الإسباني التي تلعب يوم الجمعة خلال تاريخه.
وأقيمت لريال مدريد 9 مباريات فقط في تاريخه يوم الجمعة بالدوري الإسباني، تعرض خلالها ريـال مدريد لـ6 هزائم وتعادلين ولم يفز سوى في مباراة وحيدة قبل أن يأتي بفوزه الثاني أمام ألميريا.