تجددت، الأحد، المواجهات بين قوات «فجر ليبيا»، التي تضم مسلحين إسلاميين، من جهة، وقوة دفاع برقة وحرس المنشآت النفطية، الموالية للواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، من جهة أخرى، في منطقة «الكحيلة»، شرقي ليبيا، لليوم الثاني على التوالي.
وقال شنينة، آمر غرفة عمليات «الشروق»، موالية لـ«فجر ليبيا»، إن القتال يدور قرب مواقع نفطية، وتقوم طائرات حربية تابعة لحفتر بقصف تجمعات قوات «الشروق»، من دون أن يتحدث عن خسائر بشرية.
وأضاف أن قوات عملية «الشروق» مؤلفة من كتائب (الحلبوص والفاروق والاعصار) من مدينة مصراته، بالإضافة إلى جماعة «أنصار الشريعة» بسرت، مشيرا إلى أن العملية العسكرية جاءت بتكليف من المؤتمر الوطني العام، برلمان طرابلس، وبإشراف حكومة عمر الحاسي لتحرير مواقع النفط من أيدي من وصفها بـ«المليشيات المغتصبة» لأرزاق الليبيين.
وكان المؤتمر الوطني العام، برلمان طرابلس، قال، في بيان له مؤخرا، إنه تم تشكيل غرفة عمليات أطلق عليها اسم «الشروق» لتحرير الموانيء والمقار النفطية في الهلال النفطي تفعيلا لقرار المؤتمر 42 لسنة 2013.